اخبارنا // الحركة المثليّة والكويريّة الفلسطينيّة في ظل هيمَنَة التجربة الغربيّة

الحركة المثليّة والكويريّة الفلسطينيّة في ظل هيمَنَة التجربة الغربيّة

"هوامش"- مُلتقى حول قضايا التعدديّة الجنسيّة والجندريّة في حيفا يدعوكن/م لحضور اللقاء الثاني تحت عنوان:

الحركة المثليّة والكويريّة الفلسطينيّة في ظل هيمَنَة التجربة الغربيّة

وذلك يوم الثلاثاء الموافق 25.2.2014، الساعة 19:00 في مقر القوس
في شارع البنوك 2 (هبانكيم)، الطابق الثالث، حيفا.

عن اللقاء:
تعمل الحركة المثليّة والكويريّة الفلسطينية في ظل هَيمنات عديدة أهمها: هيمَنَة النظام الأبوي الذُكوري، والتحريمات على الجنسانيّة؛ الإستعمار والإحتلال الإسرائيلي، وسياسات التجزِئة والفصل العُنصري؛ بالإضافة الى هيمَنَة التجربة الغربيّة في النضال المثلي والكويري. اقتصَرَت مُحاولات تفكيك هَيمنة التجربة المثليّة الغربيّة على مناقشة مدى ملائمة هذه النماذج لواقعنا الإجتماعي والسياسي. وبالرغم من أهميّة هذه المُحاولات إلا أنها تُبعدنا عن التحليل الأعمق الذي يَنظر إلى هذه التجربة، في سياقها التاريخي والإجتماعي والإقتصادي والسياسي. بشكل أساسي، إنها تُهمل النظر إلى محاولة تسويقها كتجربة عالمية مُشترَكة، وفَرْض استراتيجياتها ومفاهيمها على مجموعات غير غربيّة كصورة أخرى من صور الإستعمار الثقافي. تنعكس علاقات القوة هذه بمحاولة زَج التجارب المَحليّة المُختلفة وتأطيرها في الرُباعيّة المُقدسّة: رِهاب المثليّة، العَيش في العلن، الظُهور والفَخر.

سنطرح في اللقاء الأسئلة التالية:
هل تُعتَبر مفاهيم "رهاب المثلية" والحث على "العيش في العلن" من الركائز الأساسية للعمل المثلي المحلي؟
هل وكَيف يُؤثّر إتّباع هذه الاستراتيجيات على فهمنا لأجسادنا وتَجاربنا وهويّاتنا الجنسيّة؟
ما هي التجارب الشخصيّة والجماعيّة التي عمِلت أو تَعمل على تفكيك مفاهيم "الفخر" و "الظُهور"؟
هل هنالك مساحة لإستعادة وخَلق نماذج للجندر والجنسانيّة ذات صلة أكبر بنا وبعائِلاتنا ومُجتمعنا؟
بالإضافة إلى ذلك، ومن فهمنا للجنسانيّة كمفهوم مُغرَق في دلالات وتواريخ عينيّة غربيّة، هل استخدامنا لمَفاهيم مُستوّردة من التجربة الغربيّة، هو تخاذُل مع هذه الهيّمنة ومساهمة بتعزيزها؟

تسُرنا مشاركتكم/ن في هذا الحوار على أمل أن يُثري عملنا المشترك.

اللقاءات مفتوحة أمام كل شخص معني ببلورة خطاب جنساني جديد يعمل ويتطور من خلال سِياقنا الإجتماعي والسياسي، حيث نسعى أن يكون "ملتقى هوامش" مساحة مفتوحة للآراء والتوجهات والأفكار المُختلفة.

للإستفسار يرجى التواصل معنا على: [email protected] او 0528601655

مواد للقراءة:
الفخر، الظهور والخباء:
www.qadita.net/2012/06/10/pride2
مقال بالانجليزية: امبراطورية الجنسانية: مقابلة مع جوزيف مسعد:
www.jadaliyya.com/pages/index/10461/the-empire-of-sexuality_an-interview-with-joseph-m
مقال بالانجليزية: Joseph Massad: an Occidentalist's Other Subjects/Victims
http://arableftist.blogspot.co.il/2013/04/joseph-massad-occidentalists-other_21.html

***************
عن ملتقى هوامش:
هوامش وهي جمع لهامش، وهو اسم فاعل من هَمَشَ، وهَمَشَ القومُ: تحرَّكوا كما هَمَشَ الشيءَ هَمَشَ ُ هَمْشًا : جَمَعَه, والهامِش: جزء خالٍ من الكتابة حول النص في الكتاب المطبوع أو المخطوط. لذا فنحن نطمح لتجميع القوم في "ملتقى هوامش" لنتحرك معا لنقاش قضايا التعددية الجنسية والجندرية، وتعبئة الجزء الخالي في الخطاب السائد في التنظيم المثلي والكويري المحلي بشكل خاص، والنشاط الجنساني الأوسع بشكل عام، وذلك كمحاولة لخلخلته وتوسيع نطاقه.

كذلك، يُعرّف الهامش بأنه كل ما تُرك جانباً أو أُهمل، لذا فاننا نستعمل "هوامش" لتفكيك ثُنائية الهامش والمركز، ولا نرى هامشاً واحداً يعمل كمساحة ضيقة بعيداً عن نواة المركز، بل "هوامش" هي نتاج تراكمي لحالات تهميش لمواضيع عديدة – ومنها مواضيع الجنسانية – والتي تُمارس على نطاق المركز بأجمله.

photo