ندعوكم/ن للمشاركة في اللقاء الجديد ل "هوامش مُلتقى حول قضايا التعدديّة الجنسيّة والجندريّة"، تحت عنوان: " تصورات لنماذج الرجولة في السينما الفلسطينية، " وذلك يوم الأربعاء الموافق 6.4.2016، الساعة 19:00 في المحطة، شارع يافا 55، حيفا.
هذا اللقاء هو محاولة لقراءة تصورات لنماذج مختلفة للرجولة في افلام فلسطينية بارزة، وتأثر هذه التصورات بالاحداث السياسية التي رافقت الشريط السينمائي. سيتناول اللقاء عرض تحليلي للنماذج المختلفة للرجل والرجولة في السينما الفلسطينية، مستمدةً أمثلة من لقطات ومشاهد ستعرض من افلام مختلفة. كما وسيتم التطرق لمفهوم الرجولة بشكل عام، وطرح تعامل السينما الفلسطينية معها من محاولات تعزيزها ولربما تفكيكها.
سيقدم المداخلة الباحث السينمائي صالح ذباح.
اللقاءات مفتوحة أمام كل شخص معنيّ ببلورة خطاب جنسانيّ جديد يعمل ويتطور من خلال سِياقنا الإجتماعي والسياسي، حيث نسعى أن يكون "ملتقى هوامش" مساحة مفتوحة للآراء والتوجهات والأفكار المُختلفة.
للاستفسار يرجى التواصل مع القوس على: [email protected]
لدعوة الفيسبوك
***************
*عن المحطّ ة:
"المحطّ ة" هي تعاونيّة شبابيّة فلسطينيّة تشغل مقهى حانة في مدينة حيفا (شارع يافا ٥٥) وتتوفر فيها مساحة حرة للابداع والانتاج، محتضنة مشاريع ثقافية مختلفة بالتواصل مع تعاونيات ومجموعات وأجسام اخرى. تتميز "المحطّ ة" بهويتها الفلسطينيّة الثقافيّة العربيّة وبنموذجها التعاوني المعتمد على الشفافيّة والتمويل الذاتي واستثمار الأرباح بمشاريع اجتماعيّة، ثقافيّة وسياسيّة جديدة. كذلك تعتمد "المحطّ ة" على تفاعلها مع روّادها واشراكهم في المساهمة والمبادرة.
*عن ملتقى هوامش:
"هوامش" مُلتقى فكري حول قضايا التعدديّة الجنسيّة والجندريّة في المجتمع الفلسطيني والذي يُعقَد شهريا في مدينة حيفا. نسعى من خلال هذا الملتقى الى ملء الفراغ في الخطاب السائد في التنظيم المثلي والكويري الفلسطيني، بشكل خاص، وفي النشاط الجنساني الأوسع بشكل عام، وذلك كمحاولة لخلخلته وتوسيع نطاقه. بالاضافة الى ذلك، يهدف ملتقى "هوامش" الى مواكبة قضايا مختلفة مؤثرة، تُطرَح من قِبَل مجموعات مثلية وكويرية مختلفة في فلسطين واعادة تأطيرها بشكل يحاكي السياق المجتعي الاوسع لاخراجه من فقاعة النقاشات الداخلية المثلية/الكويرية.
هوامش وهي جمع لهامش، وهو اسم فاعل من هَمَشَ، وهَمَشَ القومُ: تحرَّكوا كما هَمَشَ الشيءَ هَمَشَ ُ هَمْشًا : جَمَعَه, والهامِش: جزء خالٍ من الكتابة حول النص في الكتاب المطبوع أو المخطوط. لذا فنحن نطمح لتجميع القوم في "ملتقى هوامش" لنتحرك معا لنقاش قضايا التعددية الجنسية والجندرية، وتعبئة الجزء الخالي في الخطاب السائد في التنظيم المثلي والكويري المحلي بشكل خاص، والنشاط الجنساني الأوسع بشكل عام، وذلك كمحاولة لخلخلته وتوسيع نطاقه.
كذلك، يُعرّف الهامش بأنه كل ما تُرك جانباً أو أُهمل، لذا فاننا نستعمل "هوامش" لتفكيك ثُنائية الهامش والمركز، ولا نرى هامشاً واحداً يعمل كمساحة ضيقة بعيداً عن نواة المركز، بل "هوامش" هي نتاج تراكمي لحالات تهميش لمواضيع عديدة – ومنها مواضيع الجنسانية – والتي تُمارس على نطاق المركز بأجمله.