مقالات // كل المقالات // مرّة السلطة ومرّة الجيش: تأمّلات نسويّة وكويريّة من الهبّة

مرّة السلطة ومرّة الجيش: تأمّلات نسويّة وكويريّة من الهبّة

ليش نسكت ليش ليش

وإحنا تحت رصاص الجيش

ليش نسكت ليش ليش

مرّة السلطة ومرّة الجيش

صدح هذا الهتاف وغيره الكثير من حناجر الفلسطينيّات/ين في عدّة مناطق في فلسطين في الأشهر الأخيرة، ابتداءً من المواجهات مع سلطات الاستعمار في القدس وحيفا ويافا واللدّ ونقاط التماس في الضفّة الغربيّة، تزامنًا مع العدوان العنيف على قطاع غزّة. واستكملناه في الأسبوعين الأخيرين في المواجهة والاحتجاجات ضدّ السلطة الفلسطينيّة بعد تصفية نزار بنات، ولاحقًا القمع والاعتداءات التي مارستها ضدّ المتظاهرات/ين.

تشغلنا في لحظات مقاومة العنف أسئلة سياسيّة وتنظيميّة مختلفة، وتشغلنا كأشخاص ترانس ومثليين وغير منصاعين للأدوار الجندريّة والمعايير الذكوريّة أسئلة وقضايا يتم بالعادة إقصائها وتهميشها، نابعة من الرؤية النسويّة والكويريّة التي نعيشها ونقرأ فيها الواقع.

تسرّنا في القوس للتعددية الجنسية والجندرية دعوتكنّ/م لحضور ملتقى هوامش (رقميًا) بعنوان "مرّة السلطة ومرّة الجيش: تأمّلات نسويّة وكويريّة من الهبّة"، وذلك يوم الأربعاء 2021 7 14، الساعة السابعة مساءً من خلال بثّ مباشر على حساب القوس على الانستغرام.

لمشاهدة تسجيل اللقاء، اضغطوا هنا.

يشارك في اللقاء ناشطات من القوس وطالعات من مناطق مختلفة في فلسطين، من خلال حوار يقرأ الهبّة بما فيها المواجهة مع السلطة بعدسة نسويّة وكويريّة والتأمّل في قضايا شغلتنا في الآونة الأخيرة من قبيل: ما هي العدالة التي نصبوا إليها كنسويّات وأشخاص كوير؟ كيف نتحدّى علاقات القوّة الجندريّة في المجتمع بالتوازي مع مواجهة أنظمة قمع كبيرة؟ هل من جديد في ممارسات السلطة الفلسطينيّة من تشهير وابتزاز ضدّ النساء؟ كيف نمركز أصواتنا كنسويّات وأشخاص كوير في الحراكات الشعبيّة والمقاومة بمستوياتها المختلفة؟

قراءات نسويّة وكويريّة حول الهبّة الأخيرة:

نفتخر بمقاومة الاستعمار: مصادر عن الغسيل الوردي

مفهوم التحرر الذي لا يتجزأ

قمع وتشهير السّلطة: محاولة ذكوريّة ومتوقّعة لقمع الشارع

عن ملتقى هوامش:

يضع هوامش القضايا الاجتماعيّة والسياسيّة المرتبطة بقضايا التعددية الجنسية والجندرية في الواجهة، لينقلها من أمور موجودة على الهامش، إلى مسائل محطّ  اهتمام مجتمعي عام كونها تمسّ المجتمع بأكمله. ننظّم هوامش في القوس منذ سنوات عدّة وفي مناطق مختلفة مثل حيفا، رام الله، نابلس، يافا.

photo