نغضب لأجل سريت أحمد شقور
سريت أحمد شقور ١٩ سنة من قرية كسرى في الجليل الغربي، فتاة في عمر الورد، قُتلت، بسبب هويتها وميولها الجنسية، أو نمط حياتها أو اختياراتها، وتُركت تدمي على أحد المفارق حتى توفيت.
العنف المتواصل وجرائم القتل المستمرّة بلا رادع في مجتمعنا الفلسطينيّ، يجعلنا نعيش في عدم أمان وخوف لا متناهي.
هذه الجريمة الّتي لا تُغْتَفَر، قد تجلب معها رزمة من المشاعر والأفكار الصعبة: الخوف، القلق، الحزن، الغضب، الوحدة، العجز...
قد يكون من الصعب مواساتكم في هذه الأوقات القاسية، لكن علينا أن نتذكّر أنّ هذه المشاعر الصعبة لطالما كانت المحرّك الأساسيّ للنضالات نحو التغيير.
علينا، كويرز ومثليّين ومثليّات وثنائيّي الميول الجنسيّة وترانس، وكلّ من يعيش توجّهات جنسيّة وجندريّة مختلفة، أن ننهض سويًّا، أفرادًا ومجموعات، نتكاتف ونلتفّ لنكون سندًا لبعضنا البعض ونرفع صوتنا بشتّى الطرق في وجه أنظمة القمع الأبويّة والاستعماريّة.