اخبارنا // لقاء هوامش القريب: الهجمة على المثليين - أزمة خطاب أم ثقافة إقصاء؟

لقاء هوامش القريب: الهجمة على المثليين - أزمة خطاب أم ثقافة إقصاء؟

ندعوكم/ن للمشاركة في اللقاء الجديد ل "هوامش- مُلتقى حول قضايا التعدديّة الجنسيّة والجندريّة"، تحت عنوان: "الهجمة على المثليين: أزمة خطاب أم ثقافة إقصاء؟"

وذلك يوم الأربعاء الموافق 30.9.2015، الساعة 19:00 في المحطة، شارع يافا 55، حيفا.
لدعوة الفيسبوك

مرَّت على المجتمع المدنيّ والقوى السياسية تحولات عديدة بما يخص مواقفهم الرسمية وغير الرسمية حول التعددية الجنسية والجندرية في المجتمع الفلسطيني في العقد الأخير. لاحظنا ابرزها في الشهور الأخيرة بعد تصريحات لنائب رئيس الحركة الإسلاميّة في البلاد، السيّد كمال خطيب حول المثليّين والّتي لم تمرّ مرورًا عابرًا، ولم تنحصر بردود فعل في مواقع التواصل الاجتماعي، بل شمل الرّدُ عليها مجموعةً من المقالات والبيانات الّتي صدرت عن مؤسّسات حقوقيّة وجمعيّات نِسويّة وثقافيّة وجهات حزبيّة، وإثارة الرّأي العام في المجتمع الفلسطينيّ. تعدّدت أشكال ومضامين الرّد على تصريحات السّيد خطيب، ممّا أدى إلى تجاوز ذلك نحو ما هو أشبه بـ "قضيّة رأي عام" يتناقلها النّاس باهتمام، مختلفين ومتّفقين مع التّصريحات وما تبعها من تصريحات وردود مختلفة، لتبرز مسألة "المثليّة" و "المثليين" فتكون الحَدَث الأهم والّذي وضعها في المركز حتى اللحظة.

عن التّصريحات، الرّدود المختلفة والنّقاش الدّائر حول هذه المسألة، تنظّم "القوس للتعدّديّة الجندريّة والجنسيّة في المجتمع الفليسطيني" و "المحطة: تعاونية شبابية فلسطينية" لقاءً نتناول من خلاله المشهد الحالي بما يتضمّنه من تداعيات على الصّعيد الفلسطيني المحلّي؛ التحولات والتغييرات التي طرأت على تعامل القوى السياسية والمجتمع المدني مع هذه المواضيع، وانعكاساتها في الردود والتصريحات المختلفة؛ والأهم، هل تدلّ هذه التغييرات على افق جديد بالتعامل الرسمي والمباشر مع مواضيع المثلية والتعددية الجنسية والجندرية؟، وما هي التحديات التي من الممكن ان تواجهنا في العمل المشترك من أجل الحفاظ على مكانة فئات مجتمعيّة، ومنها المثليين، الّتي تتعرّض إلى مسّ مباشر وحملات تحريض؟

**يتخلل اللقاء مداخلات من قبل نشطاء من احزاب ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة**

تسُرّنا مشاركتكم/ن في هذا الحوار على أمل أن يُثري عملنا المشترك.

اللقاءات مفتوحة أمام كل شخص معنيّ ببلورة خطاب جنسانيّ جديد يعمل ويتطور من خلال سِياقنا الإجتماعي والسياسي، حيث نسعى أن يكون "ملتقى هوامش" مساحة مفتوحة للآراء والتوجهات والأفكار المُختلفة.

للاستفسار يرجى التواصل معنا على: [email protected]

***************
*عن المحطّ ة:
"المحطّ ة" - هي تعاونيّة شبابيّة فلسطينيّة تشغل مقهى-حانة في مدينة حيفا (شارع يافا ٥٥) وتتوفر فيها مساحة حرة للابداع والانتاج، محتضنة مشاريع ثقافية مختلفة بالتواصل مع تعاونيات ومجموعات وأجسام اخرى. تتميز "المحطّ ة" بهويتها الفلسطينيّة الثقافيّة العربيّة وبنموذجها التعاوني المعتمد على الشفافيّة والتمويل الذاتي واستثمار الأرباح بمشاريع اجتماعيّة، ثقافيّة وسياسيّة جديدة. كذلك تعتمد "المحطّ ة" على تفاعلها مع روّادها واشراكهم في المساهمة والمبادرة.

*عن ملتقى هوامش:
"هوامش"- مُلتقى فكري حول قضايا التعدديّة الجنسيّة والجندريّة في المجتمع الفلسطيني والذي يُعقَد شهريا في مدينة حيفا. نسعى من خلال هذا الملتقى الى ملء الفراغ في الخطاب السائد في التنظيم المثلي والكويري الفلسطيني، بشكل خاص، وفي النشاط الجنساني الأوسع بشكل عام، وذلك كمحاولة لخلخلته وتوسيع نطاقه. بالاضافة الى ذلك، يهدف ملتقى "هوامش" الى مواكبة قضايا مختلفة مؤثرة، تُطرَح من قِبَل مجموعات مثلية وكويرية مختلفة في فلسطين واعادة تأطيرها بشكل يحاكي السياق المجتعي الاوسع لاخراجه من فقاعة النقاشات الداخلية المثلية/الكويرية.

هوامش وهي جمع لهامش، وهو اسم فاعل من هَمَشَ، وهَمَشَ القومُ: تحرَّكوا كما هَمَشَ الشيءَ هَمَشَ ُ هَمْشًا : جَمَعَه, والهامِش: جزء خالٍ من الكتابة حول النص في الكتاب المطبوع أو المخطوط. لذا فنحن نطمح لتجميع القوم في "ملتقى هوامش" لنتحرك معا لنقاش قضايا التعددية الجنسية والجندرية، وتعبئة الجزء الخالي في الخطاب السائد في التنظيم المثلي والكويري المحلي بشكل خاص، والنشاط الجنساني الأوسع بشكل عام، وذلك كمحاولة لخلخلته وتوسيع نطاقه.

كذلك، يُعرّف الهامش بأنه كل ما تُرك جانباً أو أُهمل، لذا فاننا نستعمل "هوامش" لتفكيك ثُنائية الهامش والمركز، ولا نرى هامشاً واحداً يعمل كمساحة ضيقة بعيداً عن نواة المركز، بل "هوامش" هي نتاج تراكمي لحالات تهميش لمواضيع عديدة – ومنها مواضيع الجنسانية – والتي تُمارس على نطاق المركز بأجمله.

photo