ندعوكم/ن للمشاركة في اللقاء الجديد ل "هوامش- مُلتقى حول قضايا التعدديّة الجنسيّة والجندريّة"، تحت عنوان: "حيفا فردوس المثليين؟"
وذلك يوم الأربعاء الموافق 10.6.2015، الساعة 19:00 في المحطة، شارع يافا 55، حيفا.
شكلت حيفا في العقدين الاخيرين حيزا هاما ومركزيا للعمل الأهلي والسياسي على الصعيد الفردي وعلى الصعيد المؤسساتي إضافة إلى اعتبارها مركزا أو محطة يتوافد إليها الكثيرون لأهداف مختلفة من ضمنها العمل، التعليم والترفيه. كنتيجة، نلاحظ في السنوات الأخيرة نموا لافتا لمساحات شبابية وإجتماعية في مدينة حيفا على شتى الأصعدة منها: الفنية، السياسية، الثقافية وغيرها. ساهم هذا النمو في اضفاء طابعا "مدنيا" و"ليبراليا" و"تقدّميا" صوّر حيفا على أنها واحة الحريات والاستقلالية الفردية، الناطقة بالعربية. في هذا السياق، تصور حيفا على أنها تلك المساحة الوردية التي يمكنها استيعاب واستقطاب افراد وجماعات ترغب في تحقيق حرياتها الفردية، الجنسية، كالمثلية او كممارستها النسوية.
ندعوكم - القوس للتعدديّة الجنسيّة والجندريّة في المجتمع الفلسطيني والمحطة - تعاونيّة شبابيّة فلسطينيّة - الى نقاش مفتوح عن حيفا، كفردوس المثليين، ومساحة الحريات الجنسية الفردية، للاجابة على بعض الاسئلة ومنها:
ما هي الحريات الجنسية المتاحة في مدينة حيفا؟ لماذا حيفا؟ وكيف نفهم ونتعامل مع المجتمع و"حيفا" عند تطرقنا الى هذه الحريات؟ ما هي هذه الصورة الوهمية-واقعية التي نتجت اثر حالة\جو اجتاحت "حيفا" في السنين الاخيرة؟ هل حيفا هي حقا فردوس المثليين؟ ومأوى النسويات؟ والمشهد البديل؟ ولمن متاح هذا "الفردوس"؟ من يدخله، ومن يبقى خارجه؟
**سيتخلل اللقاء مداخلات لاصدقاء وناشطي القوس **
تسُرنا مشاركتكم/ن في هذا الحوار على أمل أن يُثري عملنا المشترك.
لدعوة الفيسبوك
اللقاءات مفتوحة أمام كل شخص معني ببلورة خطاب جنساني جديد يعمل ويتطور من خلال سِياقنا الإجتماعي والسياسي، حيث نسعى أن يكون "ملتقى هوامش" مساحة مفتوحة للآراء والتوجهات والأفكار المُختلفة.
للاستفسار يرجى التواصل معنا على: [email protected]
***************
*عن المحطة:
"المحطة" - هي تعاونيّة شبابيّة فلسطينيّة تشغل مقهى-حانة في مدينة حيفا (شارع يافا ٥٥) وتتوفر فيها مساحة حرة للابداع والانتاج، محتضنة مشاريع ثقافية مختلفة بالتواصل مع تعاونيات ومجموعات وأجسام اخرى. تتميز "المحطّ ة" بهويتها الفلسطينيّة الثقافيّة العربيّة وبنموذجها التعاوني المعتمد على الشفافيّة والتمويل الذاتي واستثمار الأرباح بمشاريع اجتماعيّة، ثقافيّة وسياسيّة جديدة. كذلك تعتمد "المحطّ ة" على تفاعلها مع روّادها واشراكهم في المساهمة والمبادرة.
*عن ملتقى هوامش:
"هوامش"- مُلتقى فكري حول قضايا التعدديّة الجنسيّة والجندريّة في المجتمع الفلسطيني والذي يُعقَد شهريا في مدينة حيفا. نسعى من خلال هذا الملتقى الى ملء الفراغ في الخطاب السائد في التنظيم المثلي والكويري الفلسطيني، بشكل خاص، وفي النشاط الجنساني الأوسع بشكل عام، وذلك كمحاولة لخلخلته وتوسيع نطاقه. بالاضافة الى ذلك، يهدف ملتقى "هوامش" الى مواكبة قضايا مختلفة مؤثرة، تُطرَح من قِبَل مجموعات مثلية وكويرية مختلفة في فلسطين واعادة تأطيرها بشكل يحاكي السياق المجتعي الاوسع لاخراجه من فقاعة النقاشات الداخلية المثلية/الكويرية.
هوامش وهي جمع لهامش، وهو اسم فاعل من هَمَشَ، وهَمَشَ القومُ: تحرَّكوا كما هَمَشَ الشيءَ هَمَشَ ُ هَمْشًا : جَمَعَه, والهامِش: جزء خالٍ من الكتابة حول النص في الكتاب المطبوع أو المخطوط. لذا فنحن نطمح لتجميع القوم في "ملتقى هوامش" لنتحرك معا لنقاش قضايا التعددية الجنسية والجندرية، وتعبئة الجزء الخالي في الخطاب السائد في التنظيم المثلي والكويري المحلي بشكل خاص، والنشاط الجنساني الأوسع بشكل عام، وذلك كمحاولة لخلخلته وتوسيع نطاقه.
كذلك، يُعرّف الهامش بأنه كل ما تُرك جانباً أو أُهمل، لذا فاننا نستعمل "هوامش" لتفكيك ثُنائية الهامش والمركز، ولا نرى هامشاً واحداً يعمل كمساحة ضيقة بعيداً عن نواة المركز، بل "هوامش" هي نتاج تراكمي لحالات تهميش لمواضيع عديدة – ومنها مواضيع الجنسانية – والتي تُمارس على نطاق المركز بأجمله.