ندعوكم/ن للمشاركة في اللقاء الرابع ل "هوامش الطلابي: ملتقى حول قضايا التعدديّة الجنسيّة والجندريّة" ، تحت عنوان "أين نحن من فعاليات الفخر؟ "، وذلك يوم الأحد الموافق 18.6.2017، الساعة 18:00 في جامعة حيفا (سيتم الإعلان عن مكان اللقاء في الأسبوع القادم).
تُعتبَر فعاليات "شهر الفخر" بالنسبة للعديد من المثليين/ات والمتحولين/ات فرصة للتعبير عن ذواتهن/م وهوياتهن/م الجنسية والجندرية المختلفة، وقد تكون أيضًا في أماكن مختلفة منصة للنضال من أجل حقوق الأفراد. بالمقابل، يتمّ استغلال هذه الفعاليات من قبل حكومات أو/و مؤسسات وشركات ذات اجندات سياسية او مصالح اقتصادية لتشكيل صورة معينة ومحدّدة لأشخاص يعيشون توجهات وتجارب جندرية وجنسية مختلفة، وحتى صياغة خطاب سياسي أو تحقيق مكاسب سياسية.
سنتناول في لقاء هوامش القريب المحاور الاتية:
- عرض للسياق التاريخي لفعاليات الفخر في العالم منذ الستينات وحتى يومنا هذا والتحولات التي مر بها الحراك المثلي والكويري والنقاشات حول الفخر والظهور وانجازات الحراك، وايضا علاقتها مع التغيير الاجتماعي من ناحية، وتورّطها مع الدولة والشركات الرأسمالية بشكل خاص.
- نقاش حول مدى ملاءمة استراتيجية "الفخر" للسياق المحلي الفلسطيني وخصوصا في ظل التحديات المحلية حول استراتيجيات تستند إلى "الظهور" كآلية اساسية، والسياق الاسرائيلي لفعاليات الفخر.
- الإشكاليات حول فعاليات شهر الفخر المنظمة والممولة اسرائيليًا، وإشكاليات المشاركة فيها ودعمها. وكيف يمكن تكوين منصات جديدة للنضال، الظهور والتعبير عن الهويات الفردية والجمعية، السياسية والاجتماعية.
"هوامش"- مُلتقى فكري حول قضايا التعدديّة الجنسيّة والجندريّة في المجتمع الفلسطيني نسعى من خلاله الى ملء الفراغ في الخطاب السائد في التنظيم المثلي والكويري الفلسطيني، بشكل خاص، وفي النشاط الجنساني الأوسع بشكل عام، وذلك في محاولة لخلخلته وتوسيع نطاقه. بالاضافة الى ذلك، يهدف ملتقى "هوامش" الى مواكبة قضايا مختلفة مؤثرة، تُطرَح من قِبَل مجموعات مثلية وكويرية مختلفة في فلسطين واعادة تأطيرها بشكل يحاكي السياق المجتمعي الاوسع لإخراجه من فقاعة النقاشات الداخلية المثلية/الكويرية.
للمزيد من المعلومات والانضمام الى اللقاء الرجاء التواصل معنا عبر:
البريد الالكتروني: [email protected]
اللقاءات مفتوحة أمام كل شخص معنيّ ببلورة خطاب جنسانيّ جديد يعمل ويتطور من خلال سِياقنا الإجتماعي والسياسي، حيث نسعى أن يكون "ملتقى هوامش" مساحة مفتوحة للآراء والتوجهات والأفكار المُختلفة.