المقالات // من البيت مش طالِع، طالِع: اللغة والجنسانية

من البيت مش طالِع، طالِع: اللغة والجنسانية

في ظلّ الحجر والتزام المنازل الذي نعيشه هذه الفترة، نشارككنّ/م خلالها اقتراحات وأفكار لمواد ثقافيّة ومعرفيّة وترفيهيّة مرتبطة بقضايا التعددية الجنسية والجندرية؛ لعلّ فيها الفائدة والتسلية واستغلال الوقت.

نقترح عليكنّ/م بعض القراءات حول اللغة والجنسانية، موضوع محلّ انشغال وتفكير كبير لنا في القوس.

تخوض الكاتبة النسوية فرح برقاوي في مقالها "أين نقرأ عن قضايانا بلغتنا إن لم نفكر فيها ونكتب عنها بأنفسنا؟" بالتحديات التي نواجهها في الكتابة بالعربية عن قضايا وتقاطعيات الجندر والجنسانية والجسد، انطلاقًا من تجربتها في منصّة ويكي جندر وموقع جيم، مصّرة أننا نستطيع التعبير عن تجاربنا وأفكارنا وأسئلتنا وأزماتنا، وكسر تابوهات اللغة وجمودها. اقرأوا المقال هنا.

من خلال تجربتها كمتحوّلة هندية مُستعربة، تتجوّل سونيلا موباي فكريًا بين قضايا لغويّة مرتبطة بالجنسانية برشاقة وشاعريّة كبيرة. تقدّم لنا مزيج من حياتها كمتحوّلة وكمترجمة ومهتمّة في اللغة وتخرج لنا في هذا النصّ الممتع البديع. تجدون النص هنا.

بعيدًا عن الأسئلة النظرية واللغوية الجافّة، تقدّم لنا خوخة مكوير في "رحلة البحث عن الترانس" تجربتها الشخصية مع اللغة والديسفوريا المرتبطة بهويتها الجندرية، والمصطلحات المستخدمة لوصف هذه التجارب في العربية وفي الدارجة التونسيّة. اقرأوا النص هنا بشقيه الأول والثاني.

أما إنتاجنا في القوس في هذا الصعيد، "الدليل الصحفي لتغطية قضايا التعددية الجنسية والجندرية" الذي يتناول التغطية الصحفية للموضوع بشكل عام، مع حضور لموضوع اللغة والمصطلحات المستخدمة بشكل واضح، خاصّة في جزئيه الثاني والثالث. تجدون الدليل هنا.

اعتنوا بأنفسكن/م وبمن حولكن/م، ولنتجاوز هذه المحنة سويًا.
كُلّ الحب

photo