تفتخر القوس- للتعددية الجنسية والجندرية في المجتمع الفلسطيني- بمشاركتكم أهم إنجازاتها لعام 2015.
أنهينا عامًا حافلَا بالإنجازات المثمرة، حيث نجحنا في المحافظة على مشاريع قائمة وتطويرها، تطوير استراتيجيات لمبادرات جديدة ومهمة، التواصل والتفاعل مع مجموعات هدف جديدة، وتوسيع مجموعاتنا وقياداتنا المحلية والقطرية على امتداد فلسطين. تدفعنا هذه الانجازات لنكون أكثر حماسةً لخوض ال-2016 مع خطتنا الإستراتيجية الجديدة، والتي ستساعد القوس على الإستمرار بعملها وتوسيع تأثيرها، حيث نعتبر، في القوس، أنّ إنجازاتنا ونجاحاتنا لسنة 2015 من شأنها أن توفّر لعملنا المستقبلي أسُسًا قويّة تعزّز الحفاظ على النجاح وتُتيح إمكانيّاتٍ لتأثير أكبر.
نعرض في هذا التقرير أهم الإنجازات التي قام بها القوس خلال العام 2015:
-
وحدة التدريب: تقديم أكثر من 130 ساعة تدريبية، والدخول إلى المدارس الثانوية لإول مرة
-
الخط - اصغاء ومعلومات ينهي عامه الخامس مع ازدياد بنسبة 30% في الاتصالات
- مشروع جديد - دعم ومرافقة المتحولين\ات
_________________________
وحدة التدريب: تقديم أكثر من 130 ساعة تدريبية، والدخول إلى المدارس الثانوية لإول مرة
خلال 2015، وفرت وحدة التدريب في القوس أكثر من 130 ساعة تدريبيّة لثماني مؤسسات من المجمتع المدني ومؤسسات مهنيّة، تعمل غالبيّتها بشكل مباشر مع الفئات الشبابية، وبالاخص الفتيات، في الجليل، الناصرة، يافا، اللدّ، والقدس.
في العام الاخير، تخطى فريق وحدة التدريب عقبة أخرى في عمله، حيث نجح في الدخول، للمرة الأولى، الى المدارس الثانوية والعمل مباشرةً مع المربين\ات والمعلمين\ات. حيث نظمت القوس دورة استكمال لمعلمي مدرسة ثانويّة في حيفا (30 ساعة تدريبيّة)، وتدريبًا قصيرً المدى لطلاب مدارس ثانويّة في الناصرة. بالمجمل، نجحنا من خلال تدريبات القوس التثقيفية، بالوصول بشكل مباشر الى أكثر من 120 مشارك، وبشكل غير مباشر الى آلاف الأشخاص في مؤسسات، مجتمعات، منظمات ومدارس مختلفة.
إنجازات السنة المنصرمة تشكّل استمراريّة لعملنا من عام 2014، حيث دربنا طواقم لأكثر من 20 مؤسسة مجتمع مدني مختلفة، وقد شمل هذا أول تدريب جماعي في الضفة الغربية، والذي حضره أكثر من 12 مشاركًا، من 9 مؤسسات تعمل في بيت لحم، نابلس، الخليل، رام الله، والقدس (جزء من ال20 مؤسسة). خطة عام 2016 في هذا المجال ستركز على افتتاح تدريبنا الثاني لمؤسسات في الضفة الغربيّة والقدس، وعلى افتتاح دورة الاستكمال الثانية لمعلّمي مدرسة ثانويّة في الجليل، وذلك بالاضافة الى الإستمرار في التواصل والتشبيك وبناء شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني في جميع أنحاء فلسطين.
الخط - اصغاء ومعلومات ينهي عامه الخامس مع ازدياد بنسبة الاتصالات
نختتم السنة الخامسة من عمل "الخط - إصغاء ومعلومات"، مع فريق مهني أقوى، مكوّن من 15 متطوعًا، والذي غطى 105 ورديّات، كل أحد وأربعاء خلال عام 2015. فريق الخط أصغى ودعم أكثر من 230 شخصًا، عبر الهاتف وصفحة التشات الإلكترونيّة. ممّا يدل على إزدياد بنسبة 30% مقارنةً بسنة 2014، وإزدياد بنسبة 300% مقارنةً بسنواته الأولى والثانية (2010-2011). خلال هذا العام استطاع الخط الوصول الى مجموعات جديدة، خاصةً النساء، الترانس والشباب بشكل عام. بالاضافة الى ذلك، نظمنا التدريبً السّنويّ الخامس لمتطوعي الخط ، خلال أشهر حزيران-أيلول في حيفا (تدريب سنة 2014 أقيم في القدس). يعمل الطاقم المهني على مرافقة المتطوعين لإكمال تلقي التأهيل والإرشاد المهنيّين - بشكل شخصي وجماعي - لكي يكون باستطاعتهم/ن القيام بدورهم/ن على أحسن وجه. فريق المتطوعين والمتطوعات يضمّ اشخاصًا ذوي مهن وآراء وتجارب مختلفة، لكن المشترَك بينهم هو استعدادهم/ن للإصغاء للمتصلين/ات.
يوفّرُ الخط مساحة للحصول على المساعدة، الدعم، أو المعلومات حول الجنسانيّة، قضايا التعددية الجنسية والجندرية، المثلية، الهويّة الجندرية، وغيرها. بالإضافة الى ذلك، يشبك الخط بين المتصلين مع مهنيين ملائمين، كما يتابع وييسر بين هؤلاء الأفراد وموفّري الخدمات عند الحاجة. كما يهدف الخط لأن يكون موردًا للأصدقاء، العائلات، الزملاء وغيرهم من الأشخاص الذين لديهم تساؤلات حول قضايا الجندر والجنسانيّة.
يضع الخط خصوصيّة المتصل\ة في المركز، حيث يوفّر للمتصلين والمتحدثين عبر التشات إمكانيّة أن يكونوا مجهولي الهوية امام متطوعي الخط بشكل تام، والكشف فقط عن المعلومات التي يختارون أن يشاركونا بها. متطوعو الخط مُلزَمون بالمحافظة على سريّة كل التوجّهات الّتي تصل الخط، وعدم كشف أو مشاركة أي معلومات خارج إطار الخط.
يعمل الخط مرتان في الأسبوع، أيام الأحد والأربعاء، بين ال 17:00 وال 21:00 مساءً. يمكن التواصل مع الخط عبر الهاتف على الرقم: 0722220202 أو التشات: www.alkhat.org.
مشروع جديد - دعم ومرافقة المتحولين\ات
واحد من الانجازات المهمة لعام 2015 كان افتتاح مشروع مرافقة المتحولين\ات الجديد على يد طاقم الخط لتلبية احتياجات جديدة، والتي تم عرضها من قبل اشخاص متحولين\ات لدى توجههم الى الخط. المشروع يهدف الى مرافقة متحولين\ات (الذين توجهوا الينا عبر الخط او بشكل اخر) بحاجة الى دعم واستشارة فردية، معلومات عن سيرورة التحول الجنسي، او مرافقة فعلية لزيارات المؤسسات الطبية والنفسية.
خلال العامين الماضيين، رافق المشروع 14 متحول ومتحولة من شتى انحاء فلسطين، وطور طاقم متطوعين\ات لمرافقة الافراد المعنيين للمؤسسات الطبية ولتقديم استشارة ومعلومات. نهدف خلال العام القادم الى اتاحة هذه الخدمة من خلال توسيع طاقم المتطوعين\ات ونشر مواد بالعربية حول الهوية الجندرية وشؤون المتحولين التي تعاملنا معها خلال عملنا في الحقل.
مجموعة المرافعة للاخصائيين/ات أنهت عامها الثاني
انجاز اضافي ومهم للقوس لعام 2015، كان انهاء العام الثاني لمجموعة المرافعة للاخصائيين\ات والمعالجين\ات "الابعاد الجنسية والجندرية في العلاج" والتي التقت في العام الاخير على مدار 11 لقاء شهري في حيفا. دمج عمل المجموعة بين مسارين متوازيين: الاول مسار تعلمي يعتمد على مجموعة الاقران، ويترجم المعرفة إلى ممارسة مهنية ويتيح للمشتركات/ين الاستكشاف والتأمُّل العلاجي في المسار الموازي بين الأخصائي/ة والمنتفع/ة حول كل ما يتعلق بالجنسانية والهوية الجنسية والجندرية. المسار الثاني، هو نشاط مهني – او فعاليات مرافعة - ينتج ويطوّر المعرفة المتعلقة بالموضوع لتوسيع دوائر التواصل المجتمعي والتأثير على فئة الاخصائيين\ات والمعالجين\ات، ومجال العلاج النفسي بشكل عام وتعامله مع امور التعددية الجنسية والجندرية. يرافق عمل المجموعة موجه مجموعات مهني بالاضافة الى ناشطين من القوس.
في هذا المضمار، من المهم عرض فعالية المرافعة الاولى التي انتجتها المجموعة، وهي عبارة عن يوم دراسي، عقد في اذار 2015 في مدينة الناصرة. اليوم الدراسي نظم على يد المجموعة وبالتعاون مع القوس للتعدديّة الجنسيّة والجندريّة ورابطة السيكولوجيين العرب، وحضره اكثر من 70 شخصًا من 15 مؤسسة مختلفة.
تجدر الإشارة إلى أنّ مجموعة الاخصائيين\ات في صدد إطلاق عامها الثالث في 30 من يناير الجاري، وفتح باب التسجيل امام اعضاء جدد. لمعلومات اضافية حول التسجيل، الرجاء زيارة هذا الرابط . بالاضافة إلى ذلك، تخطط المجموعة لعقد اليوم الدّراسيّ الثاني في تاريخ 18 اذار 2016، تحت عنوان: "خصوصية الفرد المثلي\المتحول داخل المجتمع الفلسطيني، وانعكاساتها في العلاج، وعلى المعالج". ترقبوا التفاصيل قريبا.
استنادا إلى التجربة مع مجموعة المرافعة للاخصائيين\ات، طورت القوس استراتيجية جديدة: مجموعات المرافعة المهنية." هذه الاستراتيجية الجديدة ستتيح للقوس فرصة لتطوير وتوسيع عملها مع فئات مهنية مؤثرة، مثل: الأطباء والمحامين والصحفيين، ومجالات مهنية اخرى، وفقا للاحتياجات التي سنواجهها في عملنا المستقبلي. هذه الاستراتيجية الجديدة هي جزء من خطة استراتيجية اعدتها قيادات القوس للسنوات 2016-2018.
في عام 2015 بدأنا أيضاً بمأسسة جهود القوس ومشاريع التنظيم المجتمعي داخل الضفة الغربية، والتي يقودها مركّز جماهيري جديد والقيادات المحلية للقوس في الضفة. بدأ هذا المشروع في أيلول 2015 على قاعدة مُشَكَّلة من عشر سنوات خبرة بالعمل مع المجتمع المحلي في الضفة الغربية ويهدف إلى تطوير مشاريع مجتمعية وأطر داعمة متنوعة، والتي تخدم احتياجات الناشطين والناشطات وافراد يعيشون هويات جنسية وجندرية المختلفة، وتطوير مشاريع المرافعة، بناء الشراكات والتدريب في الضفة الغربية.
في الثلاثة أشهر الأولى من المشروع ( أيلول حتى كانون الأول من 2015 ) تمّ التركيز على تقييم ومسح الاحتياجات، هذه العملية هدفت إلى تحديد اولويات افراد ومجموعات مثلية وكويرية داخل الضفة الغربية، التعريف بمشاريع القوس وعملها في المنطقة، وبناء أُلفة بين المجموعات المختلفة من جهة والقوس ونشطائها وخطابها من جهة أخرى. خلال هذه الفترة تم التواصل مع اكثر من 80 شخصاً من رام الله، بيت لحم، نابلس، جنين، الخليل وعدد من القرى المجاورة، وبهذا تكون القوس انطلقت وتوسعت بتواصلها وتأثيرها خارج مدينة رام الله حيث كان هذا احد اهدافنا. وبحماس شديد نحن مستعدون لبدء العمل المشترك على ترجمة الاولويات والاحتياجات في الضفة الغربية إلى مبادرات مستدامة وثابتة وملهمة مع بداية عام 2016.
المجموعات الشبابية في القوس في حيفا و يافا
المجموعات الشبابية في القوس، بعنوان "أنا، جنسانيّتي والمجتمع: استكشاف، معرفة وتأثير،" . توفر فرصة نادرة للمناقشة بعمق، في مواضيع التعدديّة الجنسيّة والجندريّة وعلاقتها بحياة المشاركين\ات، وأيضا كإطار لمشاركة التحدّيات التي يواجهها اعضاء المجموعة. تعمل هذه المجموعات ايضا كمساحة لاستكشاف الافكار والطاقات الكامنة للتغيير عند الفرد والمجموعة. المجموعة معدّة للمثليات، والمثليين، وثنائيّي الميول الجنسيّة، ومتحوّلي النوع الاجتماعيّ، والمتسائلين وأشخاص يعيشون توجّهات جنسيّة وجندريّة مختلفة، المعنيين باسكتشاف هذه المواضيع ضمن اطار جماعيّ، ويتطلعون إلى فهم تجاربهم الجنسانية والجندرية بطرق شاملة ومحلية. المجموعات الشبابية هي مساحة امنة لفحص جوانب ومواقف تتعلق بالجنسانيّة والجندرية، و مناقشة آراء شخصية متعلقة بالجنسانية.
خلال عام 2015، نظم طاقم القوس مجموعتين شبابيتين، شارك بها اكثر من 20 مشترك/ة. الاولى في حيفا، والتي هدفت الى جذب مشاركين\ات من منطقة الشمال في مناطق ال 48 المحتلة، المجموعة الثانية بدأت خلال شهر تشرين الاول 2015 في يافا، و هدفت الى الوصول إلى المشاركين\ات من مناطق المركز، مثل: اللد/الرملة، منطقة المثلث ويافا. في عام 2016 تخطط القوس لتنظيم ثلاث مجموعات شبابية في القدس (افتتاح المجموعة في اول فبراير) ومجموعة اضافية في رام الله، ومجموعة ثالثة في شمال فلسطين (حيفا أو الناصرة.)
هوامش :ملتقى متجدد للنقاشات المفتوحة حول قضايا الجنسانية
هوامش هو ملتقى فكري مثير يُعْقَد كل شهرين. طُوِّر على يد ناشطي القوس في حيفا في عام 2014، لدمج مجموعات جديدة في تطوير خطاب التعددية الجنسية الجندرية بشكل مباشر وجديد له صلة مع الواقع والسياق الفلسطيني. يهدف هوامش إلى إعادة صياغة المواضيع التي كانت تعتبر- تقليديا- نقاشات داخلية حصرية للمجموعات المثلية، بطريقة تحاكي السياق الاجتماعي والسياسي المحلي الأوسع.
في عام 2015، نظمت القوس اللقاءات الاتية:
اللقاء الأول: عقد في 3 فبراير، تحت عنوان: هل الخطاب المحلي المناهض "للغسيل الوردي"، يتماهى مع "الهوموفوبيا" ويجمّل واقع المثليين في فلسطين؟. جاء هذا اللقاء ليواكب اسئلة طرحها ناشطون\ات مثليون\ات حول تأثير السياسات والعمل المناهض للغسيل الوردي، على مناهضتنا لرهاب المثلية والقمع ضد المثليين\ات والمتحولين\ات في المجتمع الفلسطيني.
اللقاء الثاني: عقد في 25 اذار، تحت عنوان: تشكّل صورة "المثلي" في وعي المجتمع الفلسطينيّ - نظرة تاريخية حديثة. تطرقت المداخلة الأولى إلى دور الإسقاط والعمالة في تشكيل ما هو قائم من خطاب تقليديّ وحذر في التعامل مع الجسد والجنسانيّة في المجتمع الفلسطيني. المداخلة الثانية عرضت احداثًا سياسية رئيسية في تاريخنا الحديث، ودورها بتشكّل صورة "المثلي" في وعي المجتمع الفلسطيني، كما تمّ تناوُل تأثيرها على بناء مواقفنا الفردية والجماعية تجاه افراد يعيشوت توجهات جنسية وجندرية مختلفة. بداية من الانتفاضة الاولى، مرورا في فترة اتفاقية اوسلو ومأسسة المجتمع المدني، وصولًا للانتفاضة الثانية واقامة جمعيات فلسطينية تعنى بالتعددية الجنسية والمثلية. المداخلتان نشرتا في عدد جدل "السياسات الجنسية في فلسطين."
اللقاء الثالث لهوامش عقد في 10 يونيو، تحت عنوان: حيفا فردوس المثليين؟، وعرض نقاشًا نقديًّا حول دور حيفا الجديد كـ "المدينة الحديثة" للشباب في الداخل الفلسطيني، وخصوصا المثليين\ات، نساء، وشباب بشكل عام. في مداخلتين قصيرتين طرحنا اسئلة مثل: ما هي الحريات الجنسية المتاحة في مدينة حيفا؟ لماذا حيفا؟ وكيف نفهم ونتعامل مع المجتمع و"حيفا" لدى تطرقنا الى هذه الحريات؟ ما هي هذه الصورة الوهمية-واقعية التي نتجت إثر حالة\جو اجتاحت "حيفا" في السنين الاخيرة؟ هل حيفا هي حقا فردوس المثليين ومأوى النسويات؟ والمشهد البديل؟ ولمن متاح هذا "الفردوس"؟ من يدخله، ومن يبقى خارجه.؟
اما اللقاء الرابع لهوامش، فقد عقد في 30 سبتمبر، وجاء ليعالج الهجمة الاخيرة على المثلية، والمثليين\ات من قبل كمال خطيب من الحركة الاسلامية، والضجة التي اثارها رسم علم"الرينبو" على جدار الفصل العنصري قرب قلنديا. اللقاء الّذي كان تحت عنوان: الهجمة على المثليين: أزمة خطاب أم ثقافة إقصاء،؟ استضاف متحدثين\ات من جمعية "بلدنا"، "نساء ضد العنف"، ومن ناشطين من الاحزاب: التجمع والجبهة، ليكن اول لقاء مفتوح يدمج القوى السياسية في الداخل المحتل في النقاش حول قضايا التعددية الجنسية والجندرية ودورها. لقراءة المقال التلخيصي حول اللقاء.
اللقاء الاخير لعام 2015، عقد في 9 ديسمبر وبالشراكة مع مدى الكرمل، لقراءة نقدية حول عدد "جدل" السياسات الجنسية في فلسطين. استضاف اللقاء متحدثات بقراءة نقدية حول مواضيع العدد بشكل خاص، وقراءة نقدية في السياسات الجنسية في فلسطين والخطاب المحلي حولها بشكل عام.
"جدل" تنشر مقالات عن "السياسات الجنسية في فلسطين
عقدت أول مدرسة أكاديمية لنا عن التعددية الجنسية والجندرية في كانون الاول 2014، وشارك بها نشطاء وأكاديميون، وحضره اكثر من 30 مشترك\ة. عام 2015 خُصِّص لتجميع وكتابة مواد تم انتاجها من قبل مشاركي\ات المدرسة الاكاديمة. واسفر ذلك عن نشر أول مجموعة من المقالات التي نشرتها جدل (عدد نوفمبر 2015)، الفصلية الفكرية لمؤسسة مدى الكرمل، وبتحرير عرين هوّاري.
كتّاب العدد كانوا جزءًا من منظمي ومشاركي المدرسة الأكاديمية، وقد صيغت ونشرت هذه المقالات تحت عنوان المدرسة الاكاديمية “السياسات الجنسية في السياق الاستعماري في فلسطين،” وتضمنت المقالات التالية:
1) مقدمة: السياسات الجنسية في السياق الاستعماري في فلسطين، بقلم عرين هواري (محررة العدد)
2) ما وراء قضبان الأسر الاسرائيليّ: "الجنسيّ" و "السياسيّ" بقلم هديل بدارنة
3) الجامعة العبرية وتقاطع الاستعمار الاستيطاني والجندر، بقلم يارا سعدي
4) المثلية الجنسية وخطاب المساواة: في النقد الجذري لزواج المثليين، بقلم بدور حسن
5) الافراد والاجسام والجنسانية : عبر نقدية مستقبلية من ماضي الحركات اليسارية الفلسطينة، بقلم: نشطاء من القوس للتعددية الجنسية والجندرية في المجتمع الفلسطيني
6) اعادة بناء صورة المثلي في المجتمع الفلسطيني، بقلم غيث هلال وحنين معيكي.
نشاط المدرسة الاكاديمية المستمر وحلقات النشر هذه هدفت لخلق عملية بناء مستمرة للمعرفة، توسيع وتعميق النقاش حول القضايا المتعلقة بمواضيع التعددية الجنسية والجندرية. لقراءة العدد الكامل بالعربية اضغط هنا. من المخطط عقد المدرسة اللاكاديمية الثانية في خريف 2016، ونحن متحمسون لبدء العمل مع ناشطين\ات واكادميين\ات رائعين\ات لبناء مساحة فكرية ملهمة.
كن/كوني شريكا/ة في حراك التعددية الجنسية والجندرية في فلسطين من خلال دعم مبادرات ومشاريع القوس الريادية والمميزة. يعتمد عملنا كليا على اصدقاء سخيّين ومعطاءين أمثالك، ممن يؤمنون أن دعم حِراكات التغيير الاجتماعي الواعدة والمنظمات ذات القاعدة الشعبية تلعب دورا أساسيا في خلق مجتمع يحوي الاختلاف والتنوع.
إن مساهمتك هذه تمكن القوس من دعم وتقديم المساعدة الضرورية لأفراد يعيشون توجهات جنسية وجندرية مختلفة، كما أن مساهتك تساعدنا في تعزيز خطاب التعددية الجنسية والجندرية داخل المجتمع الفلسطيني عامة. في الرابط التالي سوف تجد طرقًا متعددة للمساهمة المادية لجمعية القوس، وتشمل التبرع الإلكتروني من خلال ال PayPal، تحويلات بنكية، او تبرع مباشر للقوس. في حال احتجت لأي معلومات اضافية عن كيفية دعم عملنا، نرجو منك إرسال رسالة الالكترونية إلى: [email protected].
تُثمّن القوس وتقدّر هذا الدّور الفعّال الّذي نعتبره شراكة مُثرية تجعلك جزءًا من نجاحنا.