وزّعت القوس يوم الثلاثاء 26 آذار مناشيرًا حول التعددية الجنسية والجندرية في جامعات مختلفة حول فلسطين هي جامعات النجاح وبيرزيت والقدس أبو ديس، إضافة إلى توزيعها للطلبة العرب في جامعات حيفا، والتخنيون، والشيخ مونس.
وضمّت المناشير التي عُنوِنت ب "بتعرف/ي إنو" جملًا تسعى لتحدي الثنائيات الجنسية والجندرية المهيمنة في المنظومة المجتمعيّة، والتي تعبّر عن نظرة اجتماعية تختزل كمًا هائلًا من التنوع الجنسي والجندري الموجود في مجتمعنا كما مجتمعات أخرى، وتعمل على خلق هرمية بين الأقطاب المختلفة وتعزز امتيازات اجتماعية لفئة واحدة دون غيرها.
وجاءت المناشير لتشكّل خطوة إضافيّة في عمل القوس باستخدام طرق مختلفة لإثارة الموضوع وجعله في صلب النقاش المجتمعي، كان أغلبها سابقًا بالحوار ما بين نشطاء قوس مع المجتمع بمؤسساته وأفراده المختلفين، إلا أن هذه المنشورات هدفت إلى أن يكون النقاش ما بين الأفراد أنفسهم، وما للقوس سوى تحفيزه بهذه الجمل البسيطة.
وتراوحت ردّات الفعل على المناشير حيث التقط بعض الطلبة صورًا لها ونُشرت على المجموعات الطلابية للجامعات المختلفة مثيرةً نقاشًا حول الموضوع ما بين الفهم والدعوة للحوار، والخطاب العنيف والإقصائي في تعليقات وتوجّهات أخرى.
وتأتي هذه الخطوة للقوس ضمن مساعيها للانتشار بشكل أكبر على المستوى الشّعبي بمبادرات جماهيريّة مختلفة، كان أبرزها حملة ما اختلفناش عام 2017، ضمن الرؤية الاستراتيجيّة للقوس بزيادة ظهور قضايا التعددية الجنسية والجندرية في المجتمع الفلسطيني.
اضغطوا الصورة أعلاه للتحميل