في تاريخ ٢٥ ايار سنة ٢٠٢٣ كانت اطلاقة مشروع "غنّي عن التعريف" وهو الأول في نوعيته ومضامينه التي تحكب حكايةٌ موسيقيّة "ما بتنحكى كتير"؛ حكايةٌ عن "طبيعة منسية"، عن أقنعةٍ مزعومة عن قوانينٍ تحطمها الأغاني، وعن أرجوحة الهويّة الجنسية والجندريّة تحلّق لتبحث عن نفسها في فضاءٍ عربيّ محلي: خان العمدان واللد، حيفا والجولان.
جمع هذا المشروع التجريبي أغانٍ ولدت لتتحدى الحدود وترفض المفروض ، كُتبت لتسأل أسئلة جديدة ولُحّنت لتنشد صورة لمجتمع آخر يتصالح مع جنسانيّته من خلال ثقافته وتراثه، لغته وموسيقاه.
"غنّي عن التعريف" مشروع موسيقي نحكي فيه عن مجتمعنا، فنحاكي فيه مجتمعنا. جمع هذا الانتاج أساليب موسيقية مختلفة وحديثة بلغة فصيحة وعاميّة. أنتج العمل وأنجزه شابّات وشبّان لا يفترق همّهم الاجتماعي عن خطاهم الفنيّة، جمعتهم الحاجة لطرح القضيّة الجنسانيّة في سياقنا الخاص، للخروج من الدوائر الصغيرة المغلقة.
كتب ولحن الأغاني مجموعة متنوعة من الفنانات والفنانين, كُتبت الاغاني من منظورهن وتواصلهن مع مواضيع الجنسانية والمثلية. "غنّي عن التعريف" هي مجهود جماعي يخترق حدود المجتمع المثلي الفلسطيني لينقل صورة جديدة عن مجتمعنا وجنسانيته وإن كانت، من طبيعة العمل على المشروع، جزئية فقط.
وفي عام "عام 2019 2020 جاء " غنّي عن التعريف ٣" في حلّة جديدة تحمل العنوان "منكم و فيكم" وتوظّف الموسيقى الشعبية لفتح فتح نقاش مجتمعي حول قضايا التعددية الجنسية والجندرية. أمّا الأغاني فهي: