نغضب لأجل سريت أحمد شقور
نغضب لأجل ابنة فلسطين
سريت أحمد شقور ١٩ سنة من قرية كسرى في الجليل الغربي فتاة في عمر الورد، قُتلت البارحة، على يد مجرم لم ترقه هويتها وميولها الجنسية، أو نمط حياتها أو اختياراتها، وتُركت تدمي على أحد المفارق حتى توفيت.
العنف المتواصل وجرائم القتل المستمرة بلا رادع في مجتمعنا، يجعلنا نعيش في عدم أمان وخوف لا متناهي.
هذه الجريمة التي لا تغتفر، قد تجلب معها رزمة من المشاعر والأفكار الصعبة: الخوف، والقلق والحزن، والغضب، والوحدة والعجز، وأخرى.
رفاقنا وأصدقائنا، قد يكون من الصعب مواساتكم في هذه الأوقات القاسية، ولكن علينا أن نتذكّر أن هذه المشاعر الصعبة لا طالما كانت المحرّك الأساسي للنضالات نحو التغيير المبتغى.
علينا ككويرز ومثليين ومثليات وثنائيي الميول الجنسية وترانس، وكل من تعيش توجهات جنسية وجندرية مختلفة، أن ننهض سوية أفرادا ومجموعات، نتكاتف ونلتف لنكون سندًا لبعضنا البعض ونرفع صوتنا بشتى الطرق بوجه أنظمة القمع الأبوية والاستعمارية.
لابدّ من الإشارة إلى أنّ ما يعزّينا، ويبثّ أملًا محفّزًا في عملنا هو ردود فعل إيجابية لاحظناها في اليوميْن الأخيريْن في مواقع التواصل الاجتماعيّ، وفي مساحات أخرى تدعو المجتمع إلى أخذ دور يحقّق مراده. مؤكّدين على ثقتنا بأن مجتمعنا قادر على الحوار وأخذ دور هامّ لمعالجة القضية.
من مسؤوليتنا جميعا: أفراد وعائلات، ومؤسسات وقيادات سياسية، وأخصائيين نفسيين، وإعلاميين أن نتصدى لجميع أشكال العنف والقمع،
خاصّة ذلك الموجّه ضد المثليات والمثليين والمتحولين والمتحولات، وجميع من يعيشون توجهات جنسية وجندرية مختلفة ورفضه علنًا وبشكل جلي وقاطع.
للتعامل مع المشاعر ندعوكم:
-
للتوجه لخط الدعم والإصغاء www.alqaws.org
-
التواجد في حلقات الأصدقاء للمساندة والتكافل
-
طلب الدعم النفسي
-
النشر عن الموضوع في حال استطعتم