تهدف إلى خلخلة أنظمة القمع الجنسيّ والجندريّ، وأدوات السيطرة على الجسد والجنسانيّة، من النظام الأبويّ والرأسماليّ إلى الاستعماريّ، وإعادة تشكيل علاقات القوّة الناتجة عنها للمساهمة في خلق مجتمع يحوي توجّهات جنسيّة وجندريّة متنوّعة، بحيث نعمل على حثّ المجتمع الفلسطينيّ على الانخراط في نقاش مجتمعيّ مسؤول حول مواضيع التعدّديّة الجنسيّة والجندريّة، بغية كسر الآراء المُسْبَقَة وتحدّي هيمنة المفاهيم الغيريّة السائدة حول الهُويّة الجنسيّة والميول المِثْليّة والنوع الاجتماعيّ، على نحوٍ نظريّ وعمليّ. تعمل هذه المشاريع على النهوض بالوعي وبناء شراكات فعّالة مع مجموعات عديدة في المجتمع، وتوفير آليّات وطرق جديدة للتطرّق إلى هذه المواضيع بواسطة تدريب كوادر المؤسّسات المختلفة وتطوير مشاريع تثقيفيّة إبداعيّة. تشمل المشاريع:
-
مشروع التشبيك والتواصل مع المجتمع المدنيّ الفلسطينيّ
يرمي المشروع إلى رفع الوعي وبناء شراكة فاعلة مع المجتمع المدنيّ الفلسطينيّ حول قضايا الجنسانيّة والتعدّديّة الجنسيّة والجندريّة، من خلال: التواصل والتشبيك مع... مؤسّسات المجتمع المدنيّ الفلسطينيّ والحركات الطلابية، وبناء شراكات، حملات وإئتلافات عينيّة حول هذه المواضيع، بالاضافة، الى التواصل مع الإعلام المحلّيّ لحثّه على طرح هذه القضايا طرحًا مهنيًّا وعلميًّا.
للاستفسار عن مشروع التشبيك والتواصل مع المجتمع الفلسطينيّ، يُرجى التواصل مع:
[email protected] -
وحدة التدريب والتثقيف
تهدف هذه الوحدة إلى تدريب طواقم وكوادر مهنيّة وتزويدها بالمهارات والمعلومات والأدوات التحليليّة الأساسيّة، للعمل مع المجموعات المختلفة في قضايا التعدّديّة... الجنسيّة والجندريّة. تعمل القوس على تطوير ورشات التدريب المختلفة وَفقًا لاحتياجات المؤسّسات ومن ضمنها تطوير وكتابة مواد وأنشطة تربوية-تدريبية، وهي تعتمد على خبرة طاقم مهنيّ من نشطاء القوس. علاوة على ذلك، تعمل هذه الوحدة على بناء ورشات تدريبيّة داخليّة لتأهيل ناشطات وناشطين من القوس للعمل مع المجتمع المدنيّ.
تقدّم القوس من خلال وحدة التدريب، وبالشراكة مع مؤسّساتٍ صديقة، ورشاتِ عملٍ تثقيفيّةً حول الهُويّة الجنسيّة والجندريّة، ودوراتٍ تدريبيّةً مكثّفة، ومحاضراتٍ في مواضيع عديدة تتعلّق بالجوانب التربويّة-النفسيّة والاجتماعيّة والسياسيّة للجنسانيّة.
اضغطوا هنا للتعرف على كافة تدريبات القوس -
غَنِّي عن التعريف
هو مشروع فنّيّ-موسيقيّ شبابيّ يهدف إلى تطوير نقاش مجتمعيّ حول التعدّديّة الجنسيّة والجندريّة.
لقد تبلورت الفكرة الأولى للعمل على هذا المشروع من خلال رغبة... ناشطات وناشطي "القوس" في الوصول إلى الجمهور الشبابيّ الفلسطينيّ على نحوٍ مباشر بواسطة الموسيقى، وذلك في محاولة لتوفير فرص ومساحات وفتح نقاش، لتطوير الخطاب المجتمعيّ حول المِثْليّة الجنسيّة والهُويّة الجندريّة والنوع الاجتماعيّ. عمل على المشروع أكثرُ من 80 ناشطًا وناشطة لإنتاج ثماني أغنيات جديدة متوفرة على موقع المشروع: www.ghanni.net. يعمل كادر القوس في هذه المرحلة على توسيع المشروع والعمل على إنتاج أغانٍ جديدة، بالإضافة إلى العمل على إنتاج أغنية أو أكثر كفيديو كليب. كذلك تعمل القوس في اتّجاه تطوير فعّاليّات تثقيفيّة تعتمد على الأغاني التي أُنتجت من خلال هذا المشروع.
موقع غنّي عن التعريف -
نشاطنا السياسيّ
بالاضافة إلى عملنا المباشر على مواضيع التعدديّة الجنسيّة والجندريّة، ترى القوس أنّ عملنا مرتبط ارتباطًا مباشرًا بالحِراك الفلسطينيّ ضدّ الاحتلال والاستعمار... الإسرائيليَّيْن في فلسطين التاريخيّة. لذا، تعمل القوس على مناهضة سياسات التطبيع التي تجري باسْم الاختلاف والتعدّديّة الجنسيّة والجندريّة المنتشرة في الأوساط المثليّة ويروِّج لها الإعلام المحلّيّ والعالميّ، والتي تقوم على فكرة كوننا عائلة مثليّة سعيدة واحدة في كافّة أصقاع العالم، بغضّ النظر عن الخلفيّة الاجتماعيّة والاقتصاديّة والثقافيّة والسياسيّة، بل إنّها كذلك تروّج لفكرة أنّ المثْليّ الغربيّ /الإسرائيليّ المتحرّر هو المنقذ للمثْليّ العربيّ /الفلسطينيّ المقموع. علاوة على ذلك، يتواصل القوس مع ناشطين محلّيّين وعرب وحِراكات محلّيّة وعالميّة تعمل ضدّ سياسة "الغسيل الورديّ"؛ وتلك هي حملة تقوم بها الحكومة الإسرائيليّة وبمشاركة مؤسّسات مثْليّة إسرائيليّة وأخرى يمينيّة صهيونيّة، وبخاصّة في شمال أمريكا، تستخدم حقوق المثْليّين (الجيّدة نسبيًّا) في إسرائيل كورقة تين لتبرّر انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطينيّ وسياساتها للفصل العنصريّ.
للاطلاع على معلومات إضافيّة، يمكنكم زيارة المواقع الصديقة الآتية: www.pqbds.com، www.pinkwatchingisrael.com