الهوية الجنسية:

مصطلح يصف إدراك الفرد للجوانب المختلفة المتعلقة بجنسانيته. مركبات الهوية الجنسية متعددة وكل واحد منها قائم بحد ذاته وقد يتغيّر ويتطوّر خلال مسار حياة الفرد.

الجنس البيولوجي:

يُحدّد حسب الأعضاء التناسلية الخارجية والداخلية، الجينات الوراثية، الكروموسومات والهورمونات سوية. تولد غالبية البشر إما ذكوراً أو إناثاً بحيث يكون هناك تلاؤم بين الوضعين الوراثي والهورموني. عادة تقوم الأجهزة الطبية والمجتمع عامة بتحديد الجنس البيولوجي للفرد وتصنيفه بين ذكر وأنثى وفقا لأعضائه التناسلية الخارجية. لكن في الحقيقة الذكر والأنثى ليسا الجنسين البيولوجيين الوحيدينفهنالك من يولدون مع اختلافات عضوية، كروموسومية، اختلافات في الخصائص الجنسية الثانوية أو أخرى والتي قد لا تُصنّف بشكل قاطع كذكورية أو أنثوية حسب المعايير المقبولة طبياً/قانونياً/اجتماعياً. هؤلاء الافراد يسَمّون طبياً بالانترسكس (intersex).

التعابير الجندرية:

يرمز إلى كيفية تعبير الفرد عن نوعه الاجتماعي بشكل قد يتلاءم أو لا يتلاءم والأدوار الجندرية المتعارف عليها مجتمعياً. يقوم النظام الاجتماعي الجندري بترجمة الفروق البيولوجية إلى فروق اجتماعية تحدّد حسب رزمة من المعايير، والقيم، والرموز والأدوار والتي تصنف اجتماعيا من هو "رجل" أو "امرأة"، وتحدّد مفاهيم "الرجولة" و "الأنوثة" والعلاقة بينهما. أي أن التنشئة الاجتماعية هذه تعلّمنا كيف يجب أن نتصرف ونظهر تبعا لجنسنا البيولوجي. معايير التعبير الجندري قد تتغيّر مع مرور الزمن لكنها تبقى خاضعة للتصنيف القطبي، وقد يعاقَب من يعبّر عن جندره بشكل لا يتوافق مع هذه المعايير.

الميول الجنسية:

تُحدّد عند كل شخص حسب مركز انجذابه الأساسي من الناحية الجنسية أو العاطفية أو مزيج بينهما. الميول الجنسية تقع على محور يصل بين المثلية المطلقة وبين الميول المُغايرة المطلقة، وتتضمن صوراً متنوعة لميول جنسية مختلطة. "مثلي/مثلية" يشير إلى من يميل جنسيا لأفراد من جنسه. "مغاير/ة الميول" (heterosexual) هو من يميل إلى أفراد ليسوا من جنسه. "ثنائيي الميول" (Bisexual) يطلق على من يميلون (بدرجات مختلفة) الى أفراد من جنسهم ومن الجنس الآخر. "لا جنسي" (a-sexual) يشير الى من ينعدم لديه أي انجذاب جنسي. يجب التوضيح هنا بأننا لا نتحدث عن السلوكيات الجنسية. الميول الجنسي لا يقترن بالضرورة برزمة سلوكيات جنسية معينة، وهي ما يفضله الشخص في العلاقات الجنسية، وهو يختلف من شخص لآخر.

الهوية الجندريّة:

الإحساس الذاتي للفرد بكونه رجل أو امرأة، أو تموّضعه على الطيف بينهما أو خارجه. لدى الأغلبية هناك تلاؤم بين الجنس البيولوجي (المحدد حسب الجينات والهرمونات) والنوع الاجتماعي (المحدد حسب المعايير الاجتماعية)، وبالرغم من وجود أشكال ودرجات مختلفة لهذا التلاؤم، فإنه يتماشى بمعظمه مع القطبية الجندرية (رجل-امرأة/رجولة-أنوثة). هنالك من لا يشعرون بهذا التلاؤم بين جنسهم البيولوجي والنوع الاجتماعي، ويشار إليهم بالمتحولين/ات (transgender).من أجل التواصل مع ذواتهم وأجسادهم والاندماج المجتمعي بشكل أفضل، يلجأ الكثير من المتحولين/ات إلى ما يُسمى بالتحوّل الجنسي والذي قد يشمل تغيير المظهر والظهور والسلوك والتدخّل الطبي (هورمونات وجراحة).

اضغطوا هنا لتحميل المنشور