في ظلّ الحجر والتزام المنازل الذي نعيشه هذه الفترة، نشارككنّ/م خلالها اقتراحات وأفكار لمواد ثقافيّة ومعرفيّة وترفيهيّة مرتبطة بقضايا التعددية الجنسية والجندرية؛ لعلّ فيها الفائدة والتسلية واستغلال الوقت.

نقترح عليكنّ/م اليوم بعض القراءات حول مفهوم "الغسيل الوردي" الذي بات مركزيًا في نشاطنا وعملنا في السنوات الأخيرة:

في مقاله على موقعمتراس، يموضع جول الياس -من طاقم القوس- في مقاله "الغسيل الورديّ حين تغدو "إسرائيل" مُنقذاً" سياسيات الغسيل الوردي ضمن سياسات الاستعمار الاستيطاني العنيفة الأكبر كونها بالدرجة الأولى سياسات عنف وإقصاء للفلسطينيين الذين يعيشون توجهاتٍ جنسيّة وجندريّة مختلفة. تجدون المقال هنا.

يتناول تقرير "مؤسسة القوس: بيان الشّرطة الفلسطينية صيد ثمين جداً لإسرائيل" على موقعVICE عربية، كيف يستغلّ الاستعمار أحداث عنف مرتبطة بقضايا التعددية الجنسية والجندرية مثل بيان الشرطة الفلسطينية في آب الأخير الذي حرّض على مؤسسة القوس. يشرح التقرير بكلمات بسيطة مفهوم الغسيل الوردي وعلاقة القضايا الكويريّة بالاستعمار وجهودنا في محاربتها. اقرأوا التقرير هنا.

في مقال آخر علىمتراس، تضيء حنين معيكي -من طاقم القوس- على الأسطورة الاستعماريّة التي تدّعي حماية المثليين الفلسطينيين وكيفيّة صناعتهم كلاجئين، مع مفارقة كون الاستعمار أصلًا كيان متوحّش يخلق لاجئين طوال الوقت. تجدون المقال هنا.

في مقال نشر قبل عامين بالتزامن مع ما يسمّى "مسيرة الفخر المثليّة في تل أبيب"، يشرح جول الياس على موقعفسحةلمَ علينا مقاطعة هذا الحدث ويقوّض الحجج المرتبطة بالمشاركة فيه. اقرأوا المقال هنا.

اعتنوا بأنفسكن/م وبمن حولكن/م، ولنتجاوز هذه المحنة سويًا.
كُلّ الحب